- &ابن ال سيف&عضو مميز
- عدد المساهمات : 167
نقاط السمعه : 5971
النقاط : 5
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
الموقع : الرياض
قصه الباكستاني الذي سرق ابن باز رحمه الله عليه
الخميس أكتوبر 22, 2009 9:24 pm
قصـة حقـقـية
يقـول أحـــدهم :
عـندما كنت معتكفـاً في بيت الله الحـرام بالعشـر الأواخـر مـن شـهـر رمضــان
وبعـد صـلاة الفجــر نحضـر كـل يـوم درس للشـيخ / إبـن عـثيمـين رحمـه الله
وسـأل أحـد الطـلاب الشـيخ عـن مسـألة فـيهـا شـبهـة وعـن رأي إبـن بـاز فـيهـا ؟
فأجـاب الشـيخ السـائل وأثنـى على الشـيخ ابـن باز رحمه الله وبـينمـا كـنت أستمع للـدرس فـإذا رجـل بجـانبي في أواخــر الثـلاثينات تقـريبا عـيناه تـذرفان الدمع بشكل غـزير وأرتفع صـوت نشـيجـه حـتى أنـه أحـس بـه الطـلاب .
وعـندما فـرغ الشـيخ إبـن عـثيمـين مـن درسـه وأنفـض المجـلس ونظـرت للشـاب الذي كان بجـواري يبكـي فـإذا هـو في حـال حـزينة ومعـه المصحـف فأقـتربت منه أكـثر ودفعـني فضـولي فسـألتـه بعـد أن سـلمـت عـليه ؟
كيف حـالك يا أخـي ؟ مـا يبكـيك ؟
فأجـاب بلغـة مكسـره نـوعـا مـا : جـزاك الله خـيرا .
وعـاودت سـؤاله مـرة أخـرى : مـا يبكـيك أخـي ؟
فقال بنبرة حزينة : لا شي إنما تذكرت إبن باز فبكيت.
وأتضح لي من حـديثه أنه من دولة باكسـتان أو أفغانستان وكان يرتـدي الـزي السـعودي
وأردف قائلاً كانت لي مع الشيخ قصـة وهي :
أنني كنت قـبل عشـر سـنوات أعمـل حـارسـا في أحـد مصـانع البـلك بمـدينة الطـائف
وجـاءتني رسالة من باكسـتان بأن والدتي في حـالة خطـره ويلـزم
اجـراء عمـلية لـزرع كلـية لهـا
وتكلفة العملية 7000 آلاف ريال سعودي ولم يكن عندي سـوى 1000 ألـف ريال
ولم أجد من يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا .
فقـالوا لي أن والـدتي الآن في حـال خطـره
وإذا لم تجـر العملية خـلال أسـبوع ربما تمـوت وحـالتها في تدهـور
وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي .
وأمام هـذا الظـرف القاسي قررت القفـز لأحـد المـنازل
المجـاورة للمصنع السـاعة الثانيـة ليـلاً
وبعد قفـزي لسـور المنزل بلحظـات لم أشـعـر إلا برجـال الشـرطـة يمسـكـون بـي
ويرمون بي بسـيارتهم وأظلمـت الدنيا بعـدها في عيني .
وفجـأة وقبل صلاة الفجـر إذا برجـال الشـرطة يرجعـونني لنفـس المـنزل
الـذي كنت أنـوي سـرقة اسـطـوانات الغـاز مـنه
وأدخـلوني للمجـلس ثم انصرف رجـال الشرطة
فإذا بأحـد الشـباب يقـدم لي طعـاماً وقال كل بسم الله .
ولم أصـدق ما أنا فـيه .
وعندما أذن الفجـر قالوا لي توضـأ للصـلاة وكنت وقتها بالمجـلس خـائفـا أتـرقـب.
فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس
وكان يرتـدي بشـتاً وأمسـك بيـدي وسـلم علي قائلاً :
هل اكلت قلت له نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجـد وصلينا الفجـر
وبعـدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقـدمة المسجـد
والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب
فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهورا عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذوني للمنزل مرة أخرى
وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب
وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ :
ما اسمك؟ قلت له مرتضى.
قال لي : لم سرقت ؟
فأخبرته بالقصة .. فقال : حسنا سنعطيك 9000 آلاف ريال
قلت له المطلوب 7000 آلاف !!
قال الباقي : مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذت المال وشكرته ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني
وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟
قلت : الباقي .. فقال : هو لك !!
وقلت للشيخ يا شيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.
قلت أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال : حسنا ..
وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله ...
وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:
أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش
وضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا
فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالوا له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة
فقال الشيخ وهو غاضب :
لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ أكيد ما سرق إلا هو محتاج
ثم حدث ما صار في القصة ..
قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه
شوفوا
اخلاق علماء المسلمين الاجلاء
رحمه الله عليه[center]
يقـول أحـــدهم :
عـندما كنت معتكفـاً في بيت الله الحـرام بالعشـر الأواخـر مـن شـهـر رمضــان
وبعـد صـلاة الفجــر نحضـر كـل يـوم درس للشـيخ / إبـن عـثيمـين رحمـه الله
وسـأل أحـد الطـلاب الشـيخ عـن مسـألة فـيهـا شـبهـة وعـن رأي إبـن بـاز فـيهـا ؟
فأجـاب الشـيخ السـائل وأثنـى على الشـيخ ابـن باز رحمه الله وبـينمـا كـنت أستمع للـدرس فـإذا رجـل بجـانبي في أواخــر الثـلاثينات تقـريبا عـيناه تـذرفان الدمع بشكل غـزير وأرتفع صـوت نشـيجـه حـتى أنـه أحـس بـه الطـلاب .
وعـندما فـرغ الشـيخ إبـن عـثيمـين مـن درسـه وأنفـض المجـلس ونظـرت للشـاب الذي كان بجـواري يبكـي فـإذا هـو في حـال حـزينة ومعـه المصحـف فأقـتربت منه أكـثر ودفعـني فضـولي فسـألتـه بعـد أن سـلمـت عـليه ؟
كيف حـالك يا أخـي ؟ مـا يبكـيك ؟
فأجـاب بلغـة مكسـره نـوعـا مـا : جـزاك الله خـيرا .
وعـاودت سـؤاله مـرة أخـرى : مـا يبكـيك أخـي ؟
فقال بنبرة حزينة : لا شي إنما تذكرت إبن باز فبكيت.
وأتضح لي من حـديثه أنه من دولة باكسـتان أو أفغانستان وكان يرتـدي الـزي السـعودي
وأردف قائلاً كانت لي مع الشيخ قصـة وهي :
أنني كنت قـبل عشـر سـنوات أعمـل حـارسـا في أحـد مصـانع البـلك بمـدينة الطـائف
وجـاءتني رسالة من باكسـتان بأن والدتي في حـالة خطـره ويلـزم
اجـراء عمـلية لـزرع كلـية لهـا
وتكلفة العملية 7000 آلاف ريال سعودي ولم يكن عندي سـوى 1000 ألـف ريال
ولم أجد من يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا .
فقـالوا لي أن والـدتي الآن في حـال خطـره
وإذا لم تجـر العملية خـلال أسـبوع ربما تمـوت وحـالتها في تدهـور
وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي .
وأمام هـذا الظـرف القاسي قررت القفـز لأحـد المـنازل
المجـاورة للمصنع السـاعة الثانيـة ليـلاً
وبعد قفـزي لسـور المنزل بلحظـات لم أشـعـر إلا برجـال الشـرطـة يمسـكـون بـي
ويرمون بي بسـيارتهم وأظلمـت الدنيا بعـدها في عيني .
وفجـأة وقبل صلاة الفجـر إذا برجـال الشـرطة يرجعـونني لنفـس المـنزل
الـذي كنت أنـوي سـرقة اسـطـوانات الغـاز مـنه
وأدخـلوني للمجـلس ثم انصرف رجـال الشرطة
فإذا بأحـد الشـباب يقـدم لي طعـاماً وقال كل بسم الله .
ولم أصـدق ما أنا فـيه .
وعندما أذن الفجـر قالوا لي توضـأ للصـلاة وكنت وقتها بالمجـلس خـائفـا أتـرقـب.
فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس
وكان يرتـدي بشـتاً وأمسـك بيـدي وسـلم علي قائلاً :
هل اكلت قلت له نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجـد وصلينا الفجـر
وبعـدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقـدمة المسجـد
والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب
فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهورا عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذوني للمنزل مرة أخرى
وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب
وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ :
ما اسمك؟ قلت له مرتضى.
قال لي : لم سرقت ؟
فأخبرته بالقصة .. فقال : حسنا سنعطيك 9000 آلاف ريال
قلت له المطلوب 7000 آلاف !!
قال الباقي : مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذت المال وشكرته ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني
وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟
قلت : الباقي .. فقال : هو لك !!
وقلت للشيخ يا شيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.
قلت أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال : حسنا ..
وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله ...
وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:
أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش
وضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا
فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالوا له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة
فقال الشيخ وهو غاضب :
لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ أكيد ما سرق إلا هو محتاج
ثم حدث ما صار في القصة ..
قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه
شوفوا
اخلاق علماء المسلمين الاجلاء
رحمه الله عليه[center]
- ياسرابن سيفعضو مميز
- عدد المساهمات : 147
نقاط السمعه : 5676
النقاط : 3
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 32
الموقع : الحاره الرابعه
رد: قصه الباكستاني الذي سرق ابن باز رحمه الله عليه
الجمعة أكتوبر 23, 2009 8:05 pm
رحمك الله يابن باز ويسكنك فسيح جناته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى