- الدحوحهمبتدئ
- عدد المساهمات : 8
نقاط السمعه : 5445
النقاط : 4
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
قبيلة شريف في التاريخ
الخميس يناير 28, 2010 7:18 am
لا نستطيع أن نحدد الزمن والوقت الذي تكونت فيه
قبيلة شريف ( وشريف خمسة قبائل وهي : بني يزيد -
بني هاجر - آل عبدالقادر - آل سريع - بنيوس ) إلا أنه
بالتأكيد قبل القرن الثالث الهجري حيث إن أقدم من ذكرهم
هو صاحب الصفة عند وصفه لديار جنب , عندما قال :
" وقريتا جنب الكبيبة لبني وقشة والقريحا حذائها
لبني عبيدة , وصنان غير صنان خثعم , عبيد وعفارين
لبني شريف وبني رنية " .
في حين أن ابن المجاور حدد بلداً آخر لشريف ليس ببعيد
عما ذكر وحدد موقع ( راحة شريف ) بقوله :
" وإلى بلاد قحطان أربعة فراسخ , وإلى راحة بني شريف
فرسخان " انتهى قوله .
إلا أن الحديث عن هذه القبيلة يقودنا إلى رمي الجناية على
التاريخ الذي لم يسعفنا بالكثير عنهم خصوصاً عن تفصيل
أنسابهم وفي أي فروع جنب المعروفة تعود , ويمكن
من إستقراء بعض الإشارات الواردة في المصادر التي لدينا
أن قبيلة شريف كانت من كبريات قبائل جنب وبالتأكيد
فإن لقبيلة مثل هذا الحجم الكثير من المآثر والتاريخ ونستمد
العون من الله تعالى في أن ييسر خروجه للظهور ولو بعد حين .
وفي سيرة الأميرين الجليلين لمفرح الربعي وهو من علماء القرن
الخامس الهجري ذكر أن الإمام القاسم بن جعفر العياني عندما خرج
من شواحط ببلد سنحان ليلاً مشى حتى أصبح في راحة من بلد شريف
وبقي فيهم ثمانية أيام .
وفي السيرة المذكورة أيضاً أن الأمير / محمد بن جعفر عندما خرج
من عيان باليمن في صحبة ركب من سنحان يريدون الحجاز وهو متنكر
بينهم لا يعرفونه إلا أن أحد هؤلاء الركب عرفه وكان في رقبته جميل
للأمير/ محمد ابن جعفر فأسر ّ إليه أنه يعرفه وعاهده على أن يكتم
أمره لأن الركب كانوا من سنحان وهم مع الصليحي يومئذ .
ويقول العباس بن يوسف الشريفي وهو أحد رواة صاحب السيرة :
" إن الرجل الذي عرف الأمير محمد بن جعفر هو رجل من شريف يدعى
الجابر بن عمرو المحصني .
ويقول صاحب الطبقات :
راحة بني شريف قرية من مخلاف جنب من ناحية البستان في نواحي صنعاء .
وفي عام 594هـ وقع فساد في راحة بني شريف فقصدهم الأمير / إبراهيم
ابن حمزة من صعدة .
وفي عام 601هـ أرسل الإمام كتباً إلى بني شريف براحة يعرّفهم ما يجب
عليهم من محاربة أعداء الله ويقصد في ذلك الغز وأميرهم وردسار
ويأمرهم بالنفير للجهاد في سبيل الله .
وفي عام 614هـ بنو شريف وقوم من عنز يقومون بنصرة المعتضد بالله
يحيى بن المحسن بنحو 300 فارس فتوجه بهم إلى صعدة فوجد الأشراف
الحمزيين قد دخلوها فوقف في درب الهادي .
وفي عام 646هـ وحدود الأشراف الحمزيين هي في البون شمال
صنعاء إلى بلاد بني شريف شمال بلاد صعدة .
وفيها كذلك أرسل الإمام عبدالله بن حمزة المدعو / حسين بن أحمد
الشريفي إلى بلاد ريمة الأشابط ليقيم فيها الشعائر , ويقبض الحقوق ,
ويفصل بين الناس وذلك بناء على طلب أميرها إبراهيم بن أحمد .
وفي عام 694 هـ وقع في اليمن مطر عظيم فيه برد وكان العجيب
وقوع بردة عظيمة في راحة بني شريف بينها وبين بلاد سنحان
كالجبل الصغير ولها شناخيب .
ويأتي صاحب طبقات الزيدية الكبرى ليذكر أحد العلماء من بني هاجر
فقال : " القاضي العلامة علي بن محمد الهاجري له شرح الأزهار .
توفي سنة 874 هـ .
المصادر :
كتاب ( موسوعة قحطان " بني مضيم " ) الجزء الأول
قبيلة شريف ( وشريف خمسة قبائل وهي : بني يزيد -
بني هاجر - آل عبدالقادر - آل سريع - بنيوس ) إلا أنه
بالتأكيد قبل القرن الثالث الهجري حيث إن أقدم من ذكرهم
هو صاحب الصفة عند وصفه لديار جنب , عندما قال :
" وقريتا جنب الكبيبة لبني وقشة والقريحا حذائها
لبني عبيدة , وصنان غير صنان خثعم , عبيد وعفارين
لبني شريف وبني رنية " .
في حين أن ابن المجاور حدد بلداً آخر لشريف ليس ببعيد
عما ذكر وحدد موقع ( راحة شريف ) بقوله :
" وإلى بلاد قحطان أربعة فراسخ , وإلى راحة بني شريف
فرسخان " انتهى قوله .
إلا أن الحديث عن هذه القبيلة يقودنا إلى رمي الجناية على
التاريخ الذي لم يسعفنا بالكثير عنهم خصوصاً عن تفصيل
أنسابهم وفي أي فروع جنب المعروفة تعود , ويمكن
من إستقراء بعض الإشارات الواردة في المصادر التي لدينا
أن قبيلة شريف كانت من كبريات قبائل جنب وبالتأكيد
فإن لقبيلة مثل هذا الحجم الكثير من المآثر والتاريخ ونستمد
العون من الله تعالى في أن ييسر خروجه للظهور ولو بعد حين .
وفي سيرة الأميرين الجليلين لمفرح الربعي وهو من علماء القرن
الخامس الهجري ذكر أن الإمام القاسم بن جعفر العياني عندما خرج
من شواحط ببلد سنحان ليلاً مشى حتى أصبح في راحة من بلد شريف
وبقي فيهم ثمانية أيام .
وفي السيرة المذكورة أيضاً أن الأمير / محمد بن جعفر عندما خرج
من عيان باليمن في صحبة ركب من سنحان يريدون الحجاز وهو متنكر
بينهم لا يعرفونه إلا أن أحد هؤلاء الركب عرفه وكان في رقبته جميل
للأمير/ محمد ابن جعفر فأسر ّ إليه أنه يعرفه وعاهده على أن يكتم
أمره لأن الركب كانوا من سنحان وهم مع الصليحي يومئذ .
ويقول العباس بن يوسف الشريفي وهو أحد رواة صاحب السيرة :
" إن الرجل الذي عرف الأمير محمد بن جعفر هو رجل من شريف يدعى
الجابر بن عمرو المحصني .
ويقول صاحب الطبقات :
راحة بني شريف قرية من مخلاف جنب من ناحية البستان في نواحي صنعاء .
وفي عام 594هـ وقع فساد في راحة بني شريف فقصدهم الأمير / إبراهيم
ابن حمزة من صعدة .
وفي عام 601هـ أرسل الإمام كتباً إلى بني شريف براحة يعرّفهم ما يجب
عليهم من محاربة أعداء الله ويقصد في ذلك الغز وأميرهم وردسار
ويأمرهم بالنفير للجهاد في سبيل الله .
وفي عام 614هـ بنو شريف وقوم من عنز يقومون بنصرة المعتضد بالله
يحيى بن المحسن بنحو 300 فارس فتوجه بهم إلى صعدة فوجد الأشراف
الحمزيين قد دخلوها فوقف في درب الهادي .
وفي عام 646هـ وحدود الأشراف الحمزيين هي في البون شمال
صنعاء إلى بلاد بني شريف شمال بلاد صعدة .
وفيها كذلك أرسل الإمام عبدالله بن حمزة المدعو / حسين بن أحمد
الشريفي إلى بلاد ريمة الأشابط ليقيم فيها الشعائر , ويقبض الحقوق ,
ويفصل بين الناس وذلك بناء على طلب أميرها إبراهيم بن أحمد .
وفي عام 694 هـ وقع في اليمن مطر عظيم فيه برد وكان العجيب
وقوع بردة عظيمة في راحة بني شريف بينها وبين بلاد سنحان
كالجبل الصغير ولها شناخيب .
ويأتي صاحب طبقات الزيدية الكبرى ليذكر أحد العلماء من بني هاجر
فقال : " القاضي العلامة علي بن محمد الهاجري له شرح الأزهار .
توفي سنة 874 هـ .
المصادر :
كتاب ( موسوعة قحطان " بني مضيم " ) الجزء الأول
- ناصرمشرف المنتدى العام
- عدد المساهمات : 28
نقاط السمعه : 5543
النقاط : 1
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
رد: قبيلة شريف في التاريخ
السبت يناير 30, 2010 3:21 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعطيك العافية حقيقة موضوع متعوب علية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى